عقد د.محمد عبدالعاطي وزير الوارد المائية والري، اجتماعا، اليوم الاثنين، مع المهندس محمد محمد عبد العاطي رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، وذلك لاستعراض ما تم تنفيذه من جاهزية المحطات واستعدادها في منطقة غرب الدلتا لاستقبال موسم الأمطار والسيول.
وقال رئيس مصلحة الميكانيكا، في تصريحات بعد الاجتماع، إنه نظرا لتعرض محافظتي الإسكندرية والبحيرة خلال شتاء 2015 لسيول أدت إلى غرق بعض القرى والأراضي الزراعية، فقد قامت مصلحة الميكانيكا والكهرباء بإعداد خطة عاجلة لمواجهة أزمة السيول والحد من خطورتها، حيث تم عمل خطة عاجلة بتمويل من المصلحة بلغ 131 مليون جنيها مصريا، بالإضافة إلى طرح أعمال بتكلفة تقديرية 12 مليون دولار بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية، مضيفا أن تكرار غرق محافظتي الإسكندرية والبحيرة لن يتكرر.
وأشار إلى أنه تم تنفيذ حزمة من المشروعات ضمن الأعمال العاجلة لمواجهة السيول بمنطقة غرب الدلتا، شملت إنشاء العديد من المحطات التي دخلت الخدمة لخدمة غرب الدلتا والمنطقة الشمالية بتكلفة بلغت 355 مليون جنيها، وذلك لخدمة زمام 221 ألف فدان بالمنطقة، وقد شملت تلك الأعمال إنشاء محطة صرف زغلول بتكلفة 90 مليون جنيه، وإحلال وتجديد محطة مصرف 6 بتكلفة 35 مليون جنيه، مع إنشاء محطة صرف غرب البرلس بقيمة 75 مليون جنيه، ومحطة رفع الحارس بقيمة 90 مليون جنيه، وكذلك إنشاء محطة صرف سهل جنوب الحسينية بقيمة 65 مليون جنيه، وتم إنشاء وإحلال وتجديد هذه المحطات نظرا لتهالك وتقادم المهمات الكهروميكانيكية وعدم قدرتها على الوفاء باحتياجات الصرف بالمنطقة.
وأضاف رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، أن منظومة الري والصرف (ترع- مصارف- محطات طلمبات) بغرب الدلتا تم إنشاؤها منذ فترة طويلة لخدمة الأراضي الزراعية.
ونظرا لوجود مستجدات جديدة على منظومة الري والصرف وهي طرد محطات الصرف الصحي على المصارف ولم يكن ذلك موجود فى السابق عند تصميم المنظومة، بالإضافة إلى التغيرات المناخية وحدوث السيول والأمطار ودخول مصر حزام الأمطار في السنوات الأخيرة مما استلزم زيادة قدرة محطات الصرف بالمنطقة وذلك حتى لاتتكرر أزمة السيول التي حدثت فى نوفمبر 2015 .
وأوضح أنه جاري تنفيذ خطة عاجلة يتم تمويلها من صندوق تحيا مصر، وقد تم الاتفاق بين الهيئة الهندسية والمصلحة على تنفيذ 4 محطات بتمويل من صندوق تحيا مصر وتشمل "الخيري – الدشودي- شريشرا- تروجا" وذلك بتكلفة أجماليه 648.6 مليون جنيه.
